أعلنت شركة "نينتندو" اليابانية تعاونها مع شركة "دي إن إيه" المتخصصة في تصميم ألعاب الفيديو بغرض تصميم ألعاب جديدة للهواتف الذكية.
وقالت عملاق ألعاب الفيديو إن الألعاب الحالية الخاصة بمنصات أخرى لنينتندو، مثل "وي يو" و"ثري دي إس"، لن يجرى تحويلها.
وبينما سيكون التركيز على إنتاج ألعاب فيديو جديدة للهواتف المحمولة، فإن الملكية الفكرية لنينتندو ستمنحها الحق في "إدخال تطويرات" على الألعاب.
ويتضمن هذا شخصيات ألعاب شهيرة، مثل سوبر ماريو وزيلدا وبوكيمون.
وأعلنت الشركتان خططهما لإطلاق خدمة لتسجيل العضوية على الإنترنت في خريف 2015، التي ستسمح للأعضاء الدخول إلى حساباتهم من خلال منصات متعددة، بما في ذلك الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
وقال بيرس هاردينغ-رولز، رئيس قسم ألعاب الفيديو في مؤسسة "أي إتش إس" للأبحاث: "قرار نينتندو عقد شراكة مع دي إن إيه يعد اعترافا بأهمية جمهور تطبيقات ألعاب الفيديو لمستقبل أعمالها".
وأضاف هاردينغ-رولز: "تحالف نينتندو ودي إن إيه مثال جيد ويقدم عددا من فرص التضامن للشركتين اللتين لم يعدا رائدين في قطاعاتهما ذات الصلة."
ووفقا لبيانات نشرتها "أي إتش إس"، فإن قيمة تطبيقات ألعاب الهواتف الذكية بلغت 26 مليار دولار في إنفاق المستهلكين، لكن ألعاب الأجهزة اليدوية لم تشكل سوى ثلاثة في المئة من ذلك السوق.
وتابع هاردينغ-رولز: "التحدي الرئيسي سيكون ربط ثقافة الشركتين معا وضبط إيقاع التطوير وكل مرحلة من مراحل العمل المطلوبة في مجال الهواتف المحمولة، وتبني نينتندو نهجا يتسم بمزيد من النظام والصبر في إنتاج مكونات ألعاب الفيديو."
وأردف: "كيفية تحويل الألعاب الجديدة إلى قيمة مادية قد يشكل تحديا يعمل حسابا للاختلافات العامة في الموديلات المستخدمة في عمليات البيع بالتجزئة لدى نينتندو وعمليات الشراء التي تجرى عبر التطبيق لدى دي إن إيه".
ماخود من almogaz.com
0 التعليقات:
Enregistrer un commentaire